وما سقطت منك إلا في بحر الخيانة
بحر علمتني فيه كيف لا تصان الامانة
بحر لم استطع الابحار فيه .... فأنا من طبعي الأمانة
ولكنني لم أغرق بعد..فالأمانة هي طبعي وليس الخيانة
وتغلبت عليك ..ووصلت الي بر الامان
وتعلمت من ذلك كيف يكون ويتعامل من مثلي مع بني الانسان
وكيف تكون طباعي في ذلك العصر والزمان
لا تستطيع ان تتعامل مثلي وان تعتبر كل بني البشر بمعني كلمة إنسان
ولقد كنت وما زلت في بعض الاحيان اتعامل بحسن نية مع اي انسان
ولكني تعلمت الآن ... ان ليس كل انسان انسان
فالبشر في طباعهم الآن ...الغدر وليس الامان
ولا يوجد الا قله ..اذا وجدت يجب ان تصان
وهي التي تعلم كيف يكون الانسان ..انسان