دعوني لنفسي
فلن يتفهم عذري كمثلي
دعوني ..بيني وبيني أحاول أفهمي
أحاول مد الجسور بيني وبيني
دعوني لنفسي
وسط الركام
أبحث عني
أنقب يمينا ..يسارا ..وأعلى ..وأسفل
وأنظر ..لكل الوجوه..في كل الطرق
لعلي أجدني
دعوني فإني حزين ..حزين
حزين كمثلي
حزين ..وحزني طويل
كأني أقسمت يوما بأني ..ومهما يكون سأبقى وفيا لحزني
دعوني ..فإني ..وفعلا ..كأني
دعوني أسير وحيدا
أحدث نفسي
لعلي ..وسط طريق الحديث
أتعثر بي
أجدني
..
تغني كثيرا بصمت جميل
وتشدو بصمت لوقت طويل
وتبقى قريبا ..قريبا
بعد الرحيل
كالشمس دوما
بطبع أصيل
تنير الدروب
تضئ الليالي
رغم الغروب
..