الصفحة الرئيسية
الشرق الأوسط
العالم
اقتصاد
علوم وتكنولوجيا
منوعات
رياضة
عالم السيارات
الطقس
ملفات خاصة
المرئي والمسموع
تلفزيونCNN
Quest
Inside Africa
أسواق الشرق الأوسط
كيف تشاهدCNN
على الشاشة
خدمات
اجعلCNN صفحتك
من نحن؟
الأخبار المباشرة(RSS)
آخر خبر
آخر خبر - SMS
خدمات الموقع --------- الاعلانات اتصل بنا
Languages --------- English Japanese Turkish Korean
علوم وتكنولوجيا
العثور على مواد تستخدم في تحنيط جثث الفراعنة
1800 (GMT+04:00) - 29/07/06
مومياء توت عنخ آمون
القاهرة، مصر (CNN) -- عثر فريق من علماء الآثار في مصر على بقايا زهور وأدوات كانت تستخدم في تحنيط جثث المصريين القدماء في العصور الفرعونية المختلفة، مما يفتح الباب واسعاً لتحقيق تقدم في اكتشاف مزيد من أسرار علم التحنيط، الذي ما زال يحير العالم.
وبينما كان العلماء يأملون في العثور على مومياء للملكة "كيا"، والدة الفرعون الصغير توت عنخ آمون، في آخر تابوت ضمن ثمانية توابيت كان قد تم اكتشافها قبل نحو أربعة أشهر، إلا أنهم بعد فتح التابوت الأربعاء، لم يعثروا على أي مومياوات، وإنما عثروا على بقايا مواد يرجح أنها كانت تستخدم في تحنيط جثث الموتى.
وقد احتشد جمع من العلماء والصحفيين والمصورين في إحدى مقابر وادي الملوك، بمدينة الأقصر بجنوب مصر، أثناء قيام الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس، بفتح التابوت لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، حسبما يعتقد خبراء الآثار.
وعلى عكس ما كان يتوقعه الخبراء من وجود مومياء للملكة "كيا"، فقد تبين أن التابوت يحتوي على أدوات للرسم والتلوين، بالإضافة إلى بعض الزهور التي كان يستخدمها المصريون في التحنيط.
وقالت نادية لقمة، المسؤولة بالمتحف المصري بالقاهرة: "كنت أتمنى أن نعثر على مومياء داخل التابوت، ولكن بعد أن وجدنا هذه المواد، قلت إن هذا أفضل، إنها حقيقة رائعة"، حسبما نقلت أسوشيتد برس.
وأضافت: "الزهور التي تم العثور عليها نادرة جداً، ولا يوجد مثلها في أي متحف آخر، لقد وجدنا رسوماً مماثلة لها، ولكنها المرة الأولى التي نراها بأعيننا، إنها مذهلة."
وفيما أكدت وزارة الثقافة المصرية العثور على بقايا أدوات للتحنيط ضمن محتويات المقبرة الفرعونية، إلا أنها قالت إنه من المرجح أن تكون هذه المقبرة قد تعرضت للسرقة منذ أكثر من 3300 سنة.
وقال المجلس الأعلى للآثار، وهو إحدى هيئات وزارة الثقافة، في بيان إن مواد التحنيط عثر عليها في البر الغربي بالأقصر، على بعد نحو 670 كيلومتراً جنوب القاهرة، داخل أحد التوابيت التي كانت بعثة أثرية أمريكية قد اكتشفتها قبل أربعة أشهر، على بعد حوالي خمسة أمتار من مقبرة الملك توت عنخ آمون.
وجاء في البيان: "هذا الكشف يؤكد أن هذه المقبرة تعرضت للسرقة خلال أوائل الأسرة التاسعة عشرة، ما بين عامي 1320 و1200 قبل الميلاد، ثم استخدمت بعد ذلك كمخزن لأدوات ومواد التحنيط."
وكان العلماء يرجحون أن تكون هذه المقبرة خاصة بالملكة كيا، التي توفيت فجأة أثناء ولادته، وليست زوجته، حسب البيان، الذي أوضح أن زوجته كان لديها الوقت الكافي لحفر مقبرة ملكية تليق بملكة مصر، حيث أنها ظلت زوجة الملك توت لمدة عشرة أعوام، ثم زوجة للملك "آي" بعد وفاة أصغر ملوك الأسرة الثامنة عشرة.